بعد تأجيلها طويلاً، أصبحت الزيارة الرسمية للرئيس ماكرون إلى المغرب أكثر احتمالاً في الأشهر المقبلة، خصوصا بعد الدعوة الرسمية التي وجهها له اليوم الأربعاء 31 يوليوز، الملك محمد السادس .
وتأتي هذه الدعوة في أعقاب رد الملك محمد السادس على رسالة ماكرون المؤرخة في 30 يوليوز والتي تعرب فيها فرنسا عن دعمها لمغربية الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي في إطار سيادة المملكة.
ورجحت تقارير إعلامية أن تتم زيارة ماكرون إلى الرباط شهر نونبر المقبل.
وجاء في رسالة الملك محمد السادس: “ومن هذا المنطلق، وكما أشرنا إلى ذلك خلال اتصالاتنا السابقة، سأكون سعيد ا باستقبالكم في المغرب، في إطار زيارة دولة يتم تحديد تاريخها عبر القنوات الدبلوماسية”.