بعد أسابيع قليلة من تسليم ستة أشخاص من قبل السلطات الجزائرية إلى نظيرتها المغربية، تم افتتاح معبر زوج بغال الحدودي بين المغرب والجزائر يوم الخميس 1 غشت لتسليم 16 محتجزا مغربيا.
سلمت السلطات الجزائرية مؤخرا 16 معتقلا مغربيا كانوا يقضون أحكاما بالسجن أو في الاعتقال الإداري في الجزائر، وتمت هذه العملية وفق ما كشفته جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بالجزائر بناء على جواز سفر ساري المفعول.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ صحفي، أن الأشخاص المعنيين، ينحدرون من مدن وجدة وفكيك وطنجة والدار البيضاء وتازة وفاس وتطوان وميدلت وخريبكة والقنيطرة ودمنات، قضوا أحكامهم في مختلف السجون الجزائرية، خاصة بمنطقة تلمسان.
كما أكدت الجمعية أنها تتابع عن كثب العديد من القضايا المتعلقة بهذا الموضوع، حيث لا يزال مئات الشباب في الاعتقال الإداري بانتظار ترحيلهم، بالإضافة إلى العديد من المعتقلين المؤقتين. وتواجه هذه العملية “عدة صعوبات تقنية وإجرائية تحاول حلها”، بحسب المصدر ذاته.
وتشير الجمعية إلى أن لديها حتى الآن أكثر من 330 ملفا لأشخاص محتجزين فضلا عن ست جثث في انتظار إعادتها إلى ذويها، كما فعلت مع الرفات الأخرى التي سبق للجمعية أن ساعدتها في الحصول على الإجراءات القضائية والإدارية اللازمة. لردهم إلى ذويهم بهدف استكمال مراسم الجنازة.
ومع عملية التسليم الأخيرة لـ 16 محتجزًا، تكون السلطات الجزائرية قد سلمت، في الفترة من 17 يناير إلى 1 غشت، ما مجموعه 69 مغربيا إلى نظيرتها المغربية.