الأمن المغربي يسلم نظيره البريطاني أحد أخطر المجرمين المطلوبين

سلمت السلطات المغربية لنظيرتها في بريطانيا يوم الأربعاء 7 غشت الجاري أحد المجرمين المطلوبين في البلاد .

وحسب تقارير إعلامية فإن الأمر يتعلق، بأليكس ميل، 32 عاماً، وتم اعتقاله من طرف الأمن المغربي شهر يناير الماضي بمدينة  مراكش بفضل التعاون الوثيق بين السلطات المغربية والبريطانية أثناء محاولته دخول المملكة بوثائق مزورة.

ومنذ اعتقاله، بقي محتجزا في المغرب حتى وصل إلى المملكة المتحدة يوم الأربعاء الماضي (7 غشت)، بمرافقة من عناصر مركز الجريمة الدولي المشترك، التابع لوكالة الجريمة الوطنية البريطاني.

وأُضيف ألكس مال، الذي يتحدر من مدينة ويستون سوبر مير، إلى قائمة المطلوبين لدى وكالة الجريمة الوطنية البريطانية في يناير 2022 بعد فراره عقب اعتقاله من قبل وحدة الجريمة المنظمة الإقليمية في يونيو 2020، ويُتهم بالتآمر لتوريد الكوكايين والكيتامين، وتبييض الأموال، والتآمر للحصول على سلاح ناري.
وأحيل مال، يوم الخميس الماضي (8 غشت)، أمام محكمة إكستر وتم وضعه في الحبس الاحتياطي، ومن المقرر أن يمثل مجددا أمام المحكمة في إكستر في الـ5 من شتنبر 2024.

وخلال هذه العملية، أعرب ديفيد هوكر، رئيس العمليات الدولية في الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة بإنجلترا عن شكره للمديرية العامة للأمن الوطني بقيادة عبد اللطيف حموشي وذلك بعد اعتقال وتسليم أحد أكثر المجرمين المطلوبين للعدالة البريطانية

وقال هوكر، تعليقا على العملية المشتركة بين السلطات المغربية ونظيرتها البريطانية: “القبض على ألكس مال يثبت أنه بغض النظر عن مدى محاولات الهاربين للهروب من العدالة البريطانية، سنتمكن دائما من القبض عليهم. أود أن أشكر شركاءنا في المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب على عملهم الدؤوب في تحديد موقع واعتقال مال. الهاربون الذين يعتقدون أنهم يستطيعون الهروب والبقاء تحت الرادار يجب أن يظلوا دائما متيقظين، لأننا نحن وشركاؤنا الدوليون سنظل دائمًا في ملاحقتهم”.
وبدورها أشادت المحققة تينا روبنسون، مسؤولة وحدة الجريمة المنظمة الإقليمية للجنوب الغربي، بالتعاون الأمني بين الرباط ولندن وقالت: “نحن سعداء بعودة ألكس مال إلى المملكة المتحدة حيث سيتمكن أخيرا من مواجهة التهم الخطيرة الموجهة إليه. لقد حاول تفادي ذلك منذ فراره قبل أربع سنوات، لكن محاولاته باءت بالفشل بفضل التعاون مع شركائنا سواء في المملكة المتحدة أو على الصعيد الدولي”.

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد