المحرر الرباط
فتحت جمهورية لبنان بشكل مفاجئ أحضانها لجبهة “البوليساريو”، الأمر الذي يمكن اعتباره خطوة غير محسوبة العواقب.
و نشرت وسائل إعلامية مقربة من الجبهة الانفصالية “البولساريو” صورا لتنظيم ندوات حول الصحراء المغربية حضرها انفصاليون من البولساريو وسياسيون لبنانيون ومسؤولون سوريون وسفير الجزائر بلبنان.
و أشارت المصادر إلى أن الندوة نظمتها ثمثيلية جبهة “البولساريو” الانفصالية في المشرق العربي، بتنسيق مع بعض المنظمات الداعمة لها بلبنان.
وتطرقت الندوة إلى الاطروحة الانفصالية المشروخة لجبهة “البولساريو” التي تعتبر المغرب مستعمرا للصحراء، وتدعهما الدولة الجزائرية كالمعتاد.
من جهة أخرى يفتح المغرب أحضانه للبنانية رويدة مروة، بعدما قامت في السابق في فتح مركز أغلقته مباشرة بعد التاشير على التحاقها بالمغرب، لتتحول الى محللة سياسية و عارفة في شؤون المغرب، في وقت لم تفلح حتى في الترويج لقضية الصحراء داخل بلدها.
رويدة مروة، لاتزال تعتلي المنابر الاعلامية من أجل الافتاء في شؤون المملكة الداخلية، و بلدها قد احتضن مؤخرا البوليساريو، و من هنا نتساءل لماذا لا تقوم الجهات المعلومة بايفاد مروة الى بلدها قصد الدفاع عن مغربية الصحراء، عوض ما نعلمه و يعلمه الجميع و خلينا ساكتين.