المحرر متابعة
قالت بثينة القروري عضو منتدى الزهراء للمرأة المغربية إن العنف الممارس ضد المرأة في المغرب يزداد بشاعة سنويا، مضيفة أن 70 في المائة منه يمارس داخل الأسر.
و حول الأسباب التي تساهم في إذكاء هاته الظاهرة السلبية بالمملكة، أكدت المتحدثة في تصريح للإذاعة الوطنية اليوم أن عددا لا يستهان به من الرجال يعتبرون النساء تابعات لهم، وأن ما يقومون به من تعنيف بحق المرأة يفسرونه كأمر عادي لا يصل لحدود الإجرام.
“كما أنه لا توجد دراسات علمية دقيقة تحدد الأسباب الحقيقة للعنف ضد النساء، لكن نحن في منتدى الزهراء وقفنا على عدة أسباب في مقدمتها الجانب الاقتصادي، وكذا تعاطي المخدرات من طرف المعنفين، حيث إنه ما يقارب 60 في المائة، من الذين يمارسون العنف ضد النساء يتعاطون المخدرات”، تؤكد ذات المصدر.
ودعت القروري إلى التركيز على أسباب الظاهرة بدل الاستغراق في تشخصيها، قائلة “إن هذه الظاهرة تسائل ثقافتنا الأصيلة، حيث إن ديننا الإسلامي ضدها تماما”، مشيرة إلى أن مشروع القانون الجنائي فيه تقدم ملموس بهذا الخصوص.