نقل موقع “لكم” عن مصدر وصفه بالموثوق أن معتقلي حراك الريف سيتم إطلاق سراحهم يوم 20 غشت من هذا الشهر بمناسبة “ثورة الملك والشعب” التي يٌحتفى بها رسميا بالمغرب كل سنة في مثل هذا اليوم.
ورجح المصدر أن يصدر عفو ملكي بهذه المناسبة عن آخر المعتقلين في هذا الملف الذي بدأ مع الحركة الاحتجاجية التي شهدتها مدينة الحسيمة ونواحيها بين 2016 و2017.
وتوقع المصدر أن تشمل الانفراجة الجديدة زعماء هذا الحراك وهم ناصر الزفزافي (محكوم عليه بـ 20 سنة) ونبيل أحمجيق (محكوم عليه بـ 20 سنة) ومحمد جلول (محكوم عليه بـ 10 سنوات)، بالإضافة إلى محمد الحاكي (محكوم عليه بـ 15 سنة) وزكرياء اضهشور (محكوم عليه بـ 15 سنة) وسمير أغيذ (محكوم عليه بـ 20 سنة).
ويعتبر العفو الملكي في المغرب حق سيادي مخول للملك بحكم نص دستوري يُمارسه للعفو عن المساجين والمحكومين من طرف المحاكم المغربية في المناسبات الدينية والوطنية.
وكان الملك محمد السادس قد أصدر عفوا ملكيا في 30 يوليوز الماضي، بمناسبة احتفالات عيد العرش في المغرب، شمل الصحفيين المعتقلين السابقين توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، بالإضافة إلى المدونة والناشطة سعيدة العلمي، والمعتقلين على خلفية تدوينات تنتقد التطبيع.