المحرر متابعة
أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن التقرير الصادر عن جهة تدعي “التمثيل النقابي” لموظفي القطاع هدفه المس بسمعة القطاع والتأثير على معنويات الموظفين ومحاولة نشر الفتنة في صفوفهم، وليس التشخيص الموضوعي والمتجرد لظروف العمل فيه.
وأوضحت المندوبية العامة التي يديرها محمد صالح التامك، في بلاغ لها أن هذا التقرير”لم يستند إطلاقا على أي أساس من الأسس العلمية والمنهجية المتعارف عليها من أجل تشخيص واقع قطاع مهني كقطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج، ولم يتضمن أي إشارة إلى ما اعتمده في هذا الباب”.
و كشف تقرير نقابة أطر السجون بالمغرب عن معاناة موظفي السجون سواء خارج أو داخل أماكن عملهم، و حسب اختلاف مهامهم ، حيث يمثل موظفو الأمن و الحراسة 87.5 في المائة من مجموع موظفي المندوبية العامة لإدارة السجون .
كما أوضح أن نسبة 85.5 في المائة من الموظفين الذين شملهم البحث يعانون من أمراض نفسية و عصبية، إلى جانب معاناتهم من الاكتئاب بسبب اشتغالهم في قطاع السجون، ما يعني أن أقل من 15 في المائة فقط من موظفي السجون يتمتعون بوضع نفسي جيد.
و أورد التقرير أن حالات الاعتداء على الموظفين داخل المؤسسات السجنية تطورت من 88 حالة عام 2014 إلى 168 حالة عام 2015 . و توضح النقابة أن ملفات الاعتداء على موظفي السجون لا تلقى اهتماما و زخما إعلاميا بالمقارنة مع الاعتداءات التي تقع داخل إدارات أخرى .