تحدّث وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيس، اليوم الاثنين 9 شتنبر 2024، عن العلاقات الديبلوماسية التونسية والمغربية.
وقال الدبلوماسي التونسي في تصريح لإذاعة “IFM”، ان العلاقة الديبلوماسية بين تونس والمغرب لم تُقطع، ولكن تم فقط سحب السفراء من البلدين.
وأضاف: “تونس ليس لها أي أطماع في المغرب العربي، وهي تحافظ على مبدأ التمثيل الديبلوماسي بالتساوي بين كل دول المغرب الكبير”.
هذا وتأتي تصريحات ونيس بعد ظهور بوادر عودة الدفء إلى العلاقات بين الرباط وتونس بعد سنتين من التوتر.
ويوم الاثنين المنصرم التقى ناصر بوريطة وزير الخارجية بنظيره التونسي محمد علي النفطي بالعاصمة الصينية بكين، وهو اللقاء الأول من نوعه لمسؤول مغربي مع نظيره التونسي بعد تدهور العلاقات بسبب استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية خلال العام 2022.
ونشرت الخارجية التونسية صورا على حسابها على موقع إكس للقاء جمع النفطي ببوريطة ومسؤولين من عدد من الدول وعلقت عليها بالقول:”في إطار مشاركته اليوم ببيكين في المؤتمر الوزاري لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي، التقى السيد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، مع عدد من نظرائه من الدول المغاربية والافريقية تناول معهم علاقات الأخُوّة والتعاون القائمة بين تونس وهذه الدول وسبل تعزيزها”.