المحرر الرباط
عمل عشرات الالاف من المغاربة، مسؤولية ما يقع شمال المملكة، لعزيز اخنوش، رئيس الحكومة المغربية، مشيرين الى أن تلك الاحداث المؤلمة هي نتاج لسياسة حكومة تخدم بالاساس مصالح اعضائها، و تستثني الشعب من كل الحقوق و الامتيازات.
و اوضح العديد من النشطاء عبر تدوينات فايسبوكية، ان المشاهد المؤسفة التي يتم تداولها لاطفال ضمن جحافل الشباب الطامح الى العبور نحو اسبانيا، هي مرآة تعكس حجم اليأس الذي يخالج المغاربة بسبب التدبير الكارثي لشؤونهم من طرف رجال الاعمال.
و يرى هؤلاء، ان تواجد اطفال داخل التجمهرات التي يحاول رجال الامن تفريقها بكل الوسائل، هو بمثابة ناقوس خطر، ينذر بجيل محبط، تسببت الحكومة في فقدانه لامل العيش فوق ارضه، و بينما سيغادر اخنوش بمشاريع استطاع الحصول عليها خلال فترة رئاسته للحكومة، سيبقى اليأس داخل نفوس الشباب المغربي و الجيل القادم، و هو الخطر الذي يجب تصحيحه من طرف الدولة قبل فوات الأوان.
و يطالب الاف النشطاء المغاربة، برحيل عزيز اخنوش، الذي تميزت فترة تدبيره لشؤون المغاربة، بخدمة مصالحه الشخصية و مصالح المقربين منه، على حساب شعب تعداده يفوق الاربعين مليون مغربي، اغلبهم غير راضون على ما يقع من مهازل سياسبة، ناتجة عن تدبير كارثي للشأن الحكومي في البلد.
و يسائل العديد من المغاربة، عزيز اخنوش، ماذا ينتظر من شعب، يتم منحه 500 درهم، بينما يستفيد البعض من مشاريع بالملايير، يتم بموجبها التحكم في الماء و البر و البحر، و حتى الاكسجين الذي تبيعه شركة رئيس الحكومة لقطاع الصحة، بل و اشار هؤلاء الى ان مدخول اخنوش اليومي من الصفقات العمومبة، يفوق مجموع الاعانة التي قالت الحكومة انها تقدمها للاسر المعوزة.