المحرر متابعة
قال المجلس الأعلى للتربية والتكوين اليوم الثلاثاء، إن دعوته إلى فرض رسوم على التعليم في بعض مراحله، لا تعني أي تراجع عن مجانيته، فيما دعا اتحاد طلابي لاحتجاج أمام مبنى البرلمان بالرباط غدا الأربعاء.
وقال المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يرأسه عمر عزيمان إن “رسوم التسجيل هي مجرد شكل من أشكال التضامن الوطني، يتجلى في مساهمة الأسر الميسورة في حسن سير المدرسة ونجاعة أدائها، ومن ثم، فهذه الرسوم لا تشكل بأي حال من الأحوال المقابل المالي لتكاليف الدراسة، ولا تفيد أي تراجع عن مجانية التعليم والتكوين”.
وأضاف المجلس في بيان إن مشروع القرار أوصى بالإعفاء الآلي للأسر المعوزة (الفقيرة)، ودعا إلى تدقيق معايير وشروط إحداث هذه الرسوم.
ولفت المجلس في بيانه إلى أن مشروع القرار نص على اعتماد التدرج في الإقرار والتطبيق، بالإضافة إلى إنجاز دراسة حول مقدرة الأسر على المساهمة، تتوخى تحديد الإعفاءات، وسقف رسوم التسجيل، إعمالا لمبدأ التضامن والتكافؤ، مع تضمين نتائج هذه الدراسة وآليات تنفيذها في نص قانوني.
وصادق المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بالمغرب قبل نحو أسبوع، على مشروع قرار سيحيله إلى الحكومة، مما أثار جدلا وضجة بالمغرب، خصوصا أنه دعا إلى فرض رسوم تسجيل في مرحلتي التعليم الثانوي (3 سنوات ماقبل الجامعي) والتعليم العالي (الجامعي).
من جهتها، أعربت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن رفضها “المساس” بمجانية التعليم واعتبارها “خطا أحمرا لا يمكن التنازل عنه أو التفاوض بصدده”.