خفضت موسكو بشكل كبير عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة والجزائريين لعدة أشهر، حسبما أفاد به موقع مغرب أنتلجنس نقلا عن مصادر دبلوماسية روسية.
وأفاد المصدر ذاته أنه: “يتم رفض أربعة من أصل خمسة طلبات بشكل عام للمغاربة والجزائريين، ولكن أيضًا للعديد من الرعايا الأجانب الآخرين”.
وتقول السلطات الروسية إنها تخشى وقوع أعمال إرهابية، أو حتى تدفقات ضخمة من المهاجرين غير الشرعيين في سياق الحرب مع أوكرانيا.
ومما يزيد الطين بلة، أن طلبات التأشيرة تتم معالجتها مركزيًا من قبل وزارة الداخلية الروسية، والتي تأخذ تدابير صارمة في الاعتبار.
الاستثناء الوحيد مخصص للطلاب الذين يختارون مواصلة دراستهم في بلد بوتين. وفي المغرب، لا يزال الطلب موجودا رغم الحرب، وخاصة بالنسبة للشباب الذين يتوجهون إلى المدن الروسية الكبرى لدراسة الطب والصيدلة.
وأصدرت القنصلية العامة الروسية في الدار البيضاء، على سبيل المثال، ما بين خمس إلى عشر تأشيرات طلابية يوميًا، وتوقفت هذه العملية في نهاية سبتمبر مع بدء الدراسة في بداية أكتوبر.