في سابقة هي الأولى من نوعها، أشركت فرنسا غواصة هجومية نووية في مناورة مشتركة مع المغرب، في النسخة الثلاثين من مناورة شيبيك، وهي مناورة سنوية بين البحرية الفرنسية ونظيرتها المغربية.
وستسمح هذه المناورات ستسمح للقوات البحرية المغربية من الاستفادة من التدريب العالي المستوى في مجال الحرب المضادة للغواصات.
وسيتم إجراء هذا التمرين في الفترة من 7 إلى 13 أكتوبر، حيث يتعين على الأسطول الفرنسي المغربي، على الأقل الوحدات السطحية، أن يجتمع في الدار البيضاء، قبل أن ينتقل في مرحلة ثانية إلى بحر البوران، على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط بالمغرب.
“هذه النسخة التي تتضمن لأول مرة عنصرا للحرب المضادة للغواصات، توضح التطور في أنشطة التعاون العملياتي التي يرغب فيها المغرب وفرنسا، القوتان البحريتان اللتان تتمتعان بقدرات الحرب المضادة للغواصات. ويهدف نشاط التعاون هذا أيضًا إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني للوحدات المشاركة في مجالات الأمن والسلامة البحرية. كما تروم تأكيد قدرة الطرفين على العمل بشكل مشترك والاستجابة، إذا لزم الأمر، لحالة الأزمة في البحر”.