أدين الجندي الأمريكي من الدرجة الأولى كول بريدجز المعروف أيضًا باسم “كول غونزاليس” أو “كول عبد الحميد”، بالسجن لمدة 14 عامًا و10 سنوات من المراقبة، بحسب ما أعلنت عنه وزارة العدل الأمريكية.
وللإشارة فقد اعتقل كول عبد الحميد، في 19 يناير 2021 بناءً على معلومات استخباراتية قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك “CIA” و”FBI”، في 19 شتنبر 2020، وتمت إدانته على خلفية محاولة تقديم دعم مادي لتنظيم “داعش” بهدف اغتيال عسكريين أمريكيين في الشرق الأوسط.
وكانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “CIA” قد عبرت عن شكرها الكبير للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني على مساهمتها الكبيرة في القبض على هذا المتطرف، معبرة عن تقديرها للجهود المستمرة التي يبذلها هذا الجهاز في مكافحة الإرهاب العالمي.
ووفقًا لبيان وزارة العدل الأمريكية، فقد اعترف كول بريدجز بالذنب في تهم الإرهاب في 14 يونيو 2023، بعد أن انضم إلى القوات الأمريكية في عام 2019، حيث تم تعيينه ككشاف في الفرقة الثالثة من المشاة في قاعدة “فورت ستيوارت” في ولاية جورجيا. وبخصوص ظروف تطرفه، ذُكر أنه أصبح متطرفًا قبل فترة قصيرة من انضمامه للجيش الأمريكي، بسبب استهلاكه المفرط لمحتويات وسائل الإعلام التابعة لتنظيم “داعش”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن تواصل هذا الأمريكي مع عميل سري من “FBI” في أكتوبر 2020 (بعد شهر من إبلاغ الشركاء الأمريكيين عنه)، حيث عبّر كول بريدجز عن إحباطه من الجيش الأمريكي ورغبته في مساعدة “داعش” من خلال تقديم نصائح حول كيفية تنفيذ الهجمات.