المحرر الرباط
متساءل كما يتساءل الالاف من المغاربة، عن نوعية الحقد و الغل، الذي يدفع الانسان نحو الوصول الى درجة الكفر بوطنه، و يجعله يتجاهل جميع الروابط الانسانية و الاجتماعي و حتى العائلية، خلال ارتكابه لخطايا لا يمكن أن تُغفر حتى غي الدول المتقدمة، و بالرغم من ان عدد هاته الفئة من البشر قليل جدا، الا انها متواجدة فوق الارض، تعيش بلا ضمير و لا نخوة ولا انتماء.
في وقت يعطم فيه الجزائريون بطولات المليون شهيد الذين لا يتواجدون الا في قصص و روايات الجنرالات، يتعمد بعض المغاربة الضرب في وطنهم، و التشكيك في تاريخه و بطولات رجالاته، لا لشيء سوى انتقاما من تطببق القانون عليهم، شأنهم شأن باقي المغاربة، غيجد هؤلاء حضنا دافئا لدى المخابرات الجزائرية المستعدة للدفع كلما تعلق الامر بالضرب في سمعة المملكة الشريفة و في رموزها و مؤسساتها.
الكوبل الفيلالي، يعكسان حقيقة من اختاروا الاستقرار خارج ارض الوطن، بعيدا عن الاهل و الاحباب، و فضلوا التخابر مع الاجانب على حساب وطن، يحوي اهلهم و ذويهم، منخرطين في خطط ترمي الى تخريب المملكة المغربية و عرقلة مسيرتها نحو التنمية، وقد بات عدد من الاشخاص الفارين خارج ارض الوطن، وسيلة في ايدي جترالات الجزائر، تُستخدم لاجل تحقيق نفس الاهداف التي شاء الله لها الا تتحفق ابدا.
الفيلاليان، اصبحا مضرب مثل في خيانة الوطن، و مرجعا وطنيا يستدل به على الافراط في حب المال، فبعدما فشلا في تحقيق تجارة مربحة عبر تصدير الدمى الجنسية نحو المغرب، اصبح هذا الكوبل، يرى في مؤسسات الوطن عدوا، حال بينهما و بين الربح السريع، قتوحدت اهدافهما مع اهداف الشنقريحة، الذي يعتقد بدوره ان البوليساريو قادرة على منحه المنفذ البحري عبر المحيط الاطلسي.
حقيقة هاذين الشخصين، تظهر للعيان عبر المنشورات التي يحاولان مشاركتها مع اكبر عدد من النشطاء، و التي تتضمن من الكذب و الباطل ماهو كفيل بالكشف عن نواياهما الخبيثة، و مدى ارتباطها بنوايا العسكر في الدولة الشرقية الغير شقيقة، بل و ان الوقاحة وصلت بهما درجة الضرب في مصداقة ملحمة المسيرة الخضراء التي يفتخر بها ازطد من اربعين مليون مغربي داخل الوطن وخارجه.
ان الاتهامات التي يرميها الفيلاليان على بلدهما، ليست سوى هرطقات تدفع مئات المغاربة الى المطالبة بضرورة محاسبتهما، بينما يؤكد البعض على أن جواب السفيه هو السكوت عن سفاهته، و قد لا توجد سفاهة فوق الكرة الارضية اكبر حجما من تلك التي تهاجم الوطن و تتطاول على حرمنه و مقداساته، و لعل لكوبل الفيلالي قد اصبحا يستحقان لقب بطولة العالم في السفاهة التي تمخضت عن منعهما من المتاجرة في الدمى الجنسية.