فتح هشام جيراندو، جبهة جديدة اتجاه جهاز الدرك الملكي، في محاولة لتصريف ازماته التي نتجت عن الفضائح التي لطالما رافقت كذبه و هو يهاجم العديد من المؤسسات، و المسؤولين، و يرى العديد من المتتبعين أن فشل هذا الرجل في ابتزاز الامن و القضاء، قد دفعه الى توجيه اسلحته نحو جهاز الدرك في محاولة يائسة،للضغط على جهاز يعتبر صمام امان داخل الدولة المغربية.
و عقب المئات من النشطاء على خرجات جيراندو، بالتأكيد على أن جهاز الدرك خط أحمر، و المغاربة لن يقبلوا أن يقوم شخص يعيش تحت حماية الدرك الكندي، بتسفيه عمل رجال الدرك في المغرب، كما دعى هؤلاء الى مقاطعة التفاهة التي تمولها الجزائر لاجل تبخيس عمل المؤسسات الوطنية، و زعزعة ثقة المواطن فيها، عبر الاكاذيب التي لا يتم تقديم اية ادلة عليها اللهم الكلام الفارغ و الترهات.
وبعدما باءت جميع محاولات جيراندو، الرامية الى النيل من سمعة الامن و الجيش، بالفشل، انتقل لمهاجمة الدرك الملكي، بنفس الطريقة و نفس الاسلوب، و الذي يعتمد على الضغط باستعمال الاكاذيب، و تهييج الرأي العام في اطار مخطط هادف الى ضرب المغرب في مؤسساته الاستراتيجية و الاكثر اهمية، و تقويد علاقات المغاربة مع المؤسسات التي تسهر على حمايتهم و تقف بشموخ في مواجهة خصوم الوطن..
تصويب فوهة المدفع نحو الدرك، يؤكد على ان جيراندو قد فشل فعلا في تحقيق اهدافه السابقة، و على انه عاد بخفي حنين من رحلة ابتزاز الامن و العسكر و القضاء، كما انه دليل على انخراطه في اجندات استخباراتية قذرة، تستهدف ركائز الدولة المغربية، قصد اضعافها و النيل منها.