المحرر الرباط
علمت المحرر من مصادر موثوقة، أن القضاء الكندي قد قال كلمته في الدعوى القضائية التي تقدم بها القاضي المغربي عبد الرحيم حنين، في مواجهة هشام جيراندو، على خلفية فيديوهات تشهيرية نشرها هذا الاخير عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي.
و اكدت مصادرنا، على أن حكم المحكمة، قد اعتبر ما كاله جيراندو للضحية، تشهيرا و سبا و قذفا، و امر الجاني بحذف جميع الفيديوهات التي نشرها، و كان يروج لها على اساس انها وحي يوحى، و حقيقة مطلقة.
و إذا كان جيراندو يعتبر القضاء المغربي، جهازا فاسدا، نتساءل عن رأيه في القضاء الكندي، الذي ادانه بالتشهير و الكذب على الناس، و اسقط عنه آخر ورقة توت، عبر منطوق أكد للعالم على ان كلامه مجرد تراهات و محاولات ابتزاز لمسؤولين بعينهم.
و يعتبر القاضي عبد الرحيم حنين، من بين الكفاءات القانونية التي يشهد لها بالنزاهة و الاستقامة و التواضع، حيث يؤكد العديد من القضاة الذين اشتغلوا الى جانبه، على دماثة اخلاقه و اجتهاداته لفائدة تطوير منظومة العدالة في بلادنا، ما جعله يحظى بثقة كبار المسؤولين القضائيين في بلادنا.
و في نفس السياق، يتوقع المهتمون بقضايا هشام جيراندو، أن يتقدم عدد من ضحاياه بشكايات الى القضاء الكندي، للمطالبة بالعدالة نظير ما تعرضوا له من تشهير و اتهامات بلا دليل، و ستشكل قضية القاضي حنين، محفزا لمزيد من الضحايا لاجل تقديم شكايات في مواجهة جيراندو.
و تعالت منذ فنرة، اصوات منددة بما يقوم به عدد من الفارين خارج ارض الوطن من جرائم علر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا الذين يتخصصون في مهاجمة المسؤولين بهدف ابتزازهم، حيث طالب هؤلاء بضرورة تدخل الدولة، لحماية رجالاتها و الترافع لفائدتهم لدى القضاء الكندي.