حذرت البوليساريو في بيان لها “المسؤولين عن رالي أفريقيا البيئي 2024، والمنافسين والجهات الراعية وجميع المشاركين وتحملهم مسؤولية العواقب التي قد تنجم عن دخولهم وعبورهم التراب الصحراوي”.
وقالت الجبهة الانفصالية أن كامل ما يسمى” أراضي الجمهورية الصحراوية”، بما في ذلك مجالها البري والبحري والجوي، تبقى منطقة حرب مفتوحة.
ودعت الجبهة الوهمية جميع بلدان العالم والقطاعين العام والخاص للامتناع عن القيام بأي نشاط من أي نوع كان في التراب الصحراوي، محذرة المسؤولين عن النسخة السادسة عشر ل “سباق أفريقيا البيئي” وجميع المشاركين في السباق والجهات الراعية له، وتحملهم مسؤولية العواقب التي قد تنجم عن دخولهم وعبورهم التراب الصحراوي، على حد تعبير البوليساريو.
وأكدت الجبهة أنها تحتفظ بالحق المشروع في الرد بحزم على أي أعمال ترمي المساس من سيادتها وسلامتها الإقليمية، محملة المغرب المسؤولية الكاملة عن أعمالها المزعزعة للاستقرار التي تعرض آفاق عملية الأمم المتحدة للسلام المتعطلة أصلاً لخطر بالغ وتهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وللإشارة فسيتم تنظيم النسخة السادسة عشر من الرالي في الفترة من 28 ديسمبر 2024 إلى 12 يناير 2025.
هذا وليست هذه هي المرة الأولى التي تهدد فيها الجبهة الوهمية بمهاجمة السباق والمشاركين فيه.