أمير ديزاد..ما يقع في السجون الجزائرية من تعذيب يتجاوز ما يوجد في صيدنايا بسوريا

شارك هذا المقال

سلط المدون الجزائري المثير للجدل أمير بوخرص، والمعروف باسم “أمير ديزاد” الضوء على الظروف القاسية والتعذيب الوحشي الذي يمارسه النظام الجزائري في حق المعتقلين في السجون في مختلف أنحاء البلاد.

ونشر ديزاد على حسابه في الفيسبوك أن:”ما يوجد بالجزائر في أقبية بن عكنون و البليدة لا يوجد في صيدنايا”.

وتشير تدوينة المدون الجزائري إلى أن نظام الكابرانات يمارس أقسى أساليب التعذيب الجسدي والنفسي على المعتقلين، مما يجعلها تتجاوز ما ارتكبه نظام بشار الأسد في السجون السورية.

وسجن صيدنيا يعد من أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، يطلق عليه “المسلخ البشري” بسبب التعذيب والحرمان والازدحام داخله، ولُقب بـ”السجن الأحمر” نتيجة الأحداث الدامية التي شهدها خلال عام 2008.

وتمكنت قوات المعارضة السورية في الثامن من دجنبر الجاري من اقتحامه، وتحرير كافة المعتقلين منه، وذلك بعد دخولها العاصمة السورية دمشق، ثم أعلنت إسقاطها حكم بشار الأسد وانسحاب قواته من وزارتي الدفاع والداخلية ومطار دمشق الدولي.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد