المحرر متابعة
قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن فيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز”، تسبب في وفاة 35 مليون شخص في العالم، منذ اكتشافه.
ويعود تاريخ اكتشاف أول حالة مصابة بالإيدز إلى يونيو العام 1981، بالولايات المتحدة.
وجاء في تقرير لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بمكافحة الإيدز: ” يجب أن نتذكر 35 مليون شخص ماتوا بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز حول العالم منذ اكتشاف المرض”.
وأضاف التقرير الصادر اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، أنه حتى يونيو 2016، تمكن 18.2 مليون شخص من الحصول على الأدوية المضادة للفيروسات حول العالم، بينهم 910 آلاف طفل.
وأشار إلى أن هذا العدد هو ضعف عدد الأشخاص قبل 5 سنوات، وفي حال استمرار هذه الجهود وتعزيزها، سيتمكن العالم من تحقيق الهدف الرامي إلى علاج 30 مليون شخص من المرض بحلول عام 2020، والقضاء على عليه بحلول 2030.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك “ميشيل سيديبي”، إن الفتيات يواجهن تهديداً ثلاثياً، هن يتعرضن لخطر الإصابة بالفيروس، ومعدلات إجرائهن فحوص فيروس نقص المناعة البشرية متدنية جدًا، كما أن مستوى الالتزام بعلاجهن ضعيف”.
وبحسب التقرير، يتسبب مرض السل في نحو ثلث الوفيات المرتبطة بالإيدز في عام 2015، في حين أن النساء المصابات بفيروس الإيدز أكثر عرضة بـ5 مرات للإصابة بسرطان عنق الرحم.
ويسلط التقرير الضوء على الحاجة لمزيد من تضافر الجهود لدعم علاج مرض السل، وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وسرطان عنق الرحم، وبرامج التهاب الكبد الوبائي من أجل الحد من الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة بين الأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة.