شكاية من “مقدم” و”خليفة” توقف رئيس تنسيقية متضرري زلزال الحوز

شارك هذا المقال

أوقفت عناصر الدرك الملكي مساء أمس الأحد 22 أكتوبر، الفاعل المدني سعيد آيت مهدي رئيس تنسيقية متضرري زلزال  الحوز، من مسقط رأسه بدوار تدفالت جماعة إغيل.

وبحسب المعطيات المتوفرة فقد جاء التوقيف على خلفية شكاية تقدم بها عون سلطة بدوار “تدافالت” التابع لجماعة إغيل، بتهمة الضرب والجرح والسب والقذف أثناء قيامه بمهام الإحصاء، إلى جانب شكاية أخرى وجهها ضده خليفة قائد ثلاث نيعقوب، يتهمه من خلالها بمهاجمته في مكتبه.

التنسيقية المحلية للدفاع عن الحريات والحق في التنظيم بمراكش علقت على اعتقال أيت مهدي وقالت في بلاغ توصل المحرر بنسخة منه إنها:”تتابع باستنكار شديد اعتقال المواطن سعيد أيت مهدي، رئيس تنسيقية متضرري زلزال الحوز، من مسقط رأسه بدوار تدفالت، جماعة إغيل، حيث تم اقتياده إلى مقر الدرك الملكي بتاحناوت لمباشرة التحقيق معه”.

واعتبرت التنسيقية أن اعتقال سعيد أيت مهدي تعسفي وانتقامي، يهدف إلى التغطية على الانتهاكات الفظيعة التي يتعرض لها ضحايا زلزال الحوز في شتنبر 2023، مطالبة بإطلاق سراحه وإيقاف كل التحرشات التي يتعرض لها.

واشارت التنسيقية إلى أن سكان المنطقة يعيشون أوضاعاً مأساوية وغير إنسانية تعكس حجم الإهمال وإنكار الحقوق من طرف الدولة. فبعد مرور 15 شهراً، لا تزال عملية الإعمار وإعادة الإسكان متأخرة وبعيدة عن المستوى المطلوب في مثل هذه الحالات. كما لم تتم إعادة بناء ما هدمه الزلزال من بنى تحتية ومرافق اجتماعية، مثل المؤسسات التعليمية. علاوة على ذلك، تم تقليص حجم التعويض عن الهدم الكلي والجزئي للمساكن المتضررة، باعتماد تعويضات لا يمكن أن توفر سكناً آمناً ولائقاً للسكان، مع هزالة هذه التعويضات وحرمان العديد من الأسر المتضررة من أي تعويض.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد