المحرر متابعة
قال سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إن “التأليب ضد الحزب والتخويف منه، والتبشير بانتهاء مثل هذه الحركة ولو بعد غير قليل من الخسارات والعنف ضد المواطنين”، يعد دليلا على أن البعض فقد صوابه وبوصلته ولم يجد سبيلا للنيل من الحزب، بغير هذا الأسلوب الذي وصفه بــ”الخسيس والدنيء”.
كما أفاد في تصريح لموقع الحزب أن “حرب الاستنزاف” ضد الحزب التي تخاض عبر بعض الجرائد لم تنتج غير عكسها إلى اليوم.
وتابع أن حزب العدالة والتنمية فخور بثقة المغاربة فيه، ومعتز بتمسكهم به وأكثر جاهزية للإسهام من أجل مواصلة الإصلاحات وتعزيز البناء الديمقراطي والتنموي إلى جانب شركائه الآخرين، وفق تعبيره.
و يأتي تصريح العمراني ردا على عبد المنعم دلمي الذي وصف حزب العدالة والتنمية بـ”الهيمنة” عبر افتتاحية “ليكونوميست”.
من جهة ثانية، لا تزال المشاروات الحكومية قائمة بخصوص تشكيل الحكومة المقبلة للمملكة، حيث صرح عبد الإله بنكيران أمس أن ثلاثة أحزاب سجلت مشاركتها وينتظر أن تدلي البقية بمواقفها بشكل صريح خلال الأيام القليلة المقبلة.
و يعزى سبب تأخير تشكيل الحكومة بعد أكثر من شهر على تعيين بنكيران من طرف الملك إلى المواقف المتذبذبة التي تعبر عنها القيادات الحزبية، علاوة على سعيها الحثيث وراء المصالح والحقائب الوزارية، وفق ما يؤكده خبراء ومحللون سياسيون.