رجال الحموشي..جهود متواصلة لتأمين احتفالات رأس السنة بجميع أنحاء المملكة

شارك هذا المقال

مع اقتراب موعد الاحتفال برأس السنة، تواصل الأجهزة الأمنية المغربية جهودها لضمان أمن وسلامة السياح والزوار.

وتشمل هذه الجهود حماية المنشآت السياحية والفنادق، وتأمين المناطق السياحية، وتقديم المساعدة للسياح في حالة الحاجة.

ووفق المعطيات المتوفرة فقد احتضنت ولايات الأمن بمختلف جهات المملكة، قبل يومين، اجتماعات موسعة أشرف عليها الولاة من أجل تنفيذ التوجيهات الأمنية التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني، في إطار الجهود الاستباقية للإعداد لليلة رأس السنة، في أجواء مناسبة، وضمان تأمين المؤسسات الفندقية والسياحية والفضاءات والساحات العمومية، وكذا تنظيم السير والجولان.

ورغم أن هذه الفضاءات سالفة الذكر، مؤمنة طيلة السنة، إلا أنها في فترة الاحتفالات برأس السنة، تعرف اهتماما متزايدا بالنظر إلى الإقبال الكبير للمواطنين والسياح عليها، ناهيك عن تدفق السيارات في مختلف الشوارع بشكل أكبر في تلك الليلة، ما يفرض اهتماما متزايدا، يستجيب للظرفية ويزيد من التعبئة لمرور الاحتفالات في أجواء مناسبة ولضمان انسيابية المركبات واستتباب الأمن.
ووفق صحيفة “الصباح” في عددها الجديد، نهجت المديرية العامة للأمن الوطني إستراتيجية “الظهور الأمني” أي الحضور المادي بمختلف النقط والمحاور، وتوزيع محكم لمختلف الوحدات المتنقلة والدراجين، ناهيك عن وضع حواجز أمنية وسدود قضائية بمداخل المدن والأقاليم والعمالات.
وفي البيضاء، شهدت ولاية الأمن اجتماعات قبلية طيلة الأسبوع الماضي، تواصلت أمس (الاثنين)، يشرف عليها عبد الله الوردي، والي الأمن، ويشارك فيها رؤساء المصالح الولائية ورؤساء المناطق والوحدات الولائية للأمن، إضافة إلى اجتماعات أخرى محلية ترأسها رؤساء المناطق الأمنية مع المصالح التابعة لنفوذهم الترابي.
وستشهد ولاية أمن البيضاء، صبيحة اليوم (الثلاثاء)، اجتماع وضع اللمسات الأخيرة وتوجيه آخر التعليمات.
وانطلق العمل في الآن نفسه بالتوجيهات والتعليمات، إذ وضعت حواجز أمنية في أهم شوارع المدينة، إضافة إلى السدود القضائية الثابتة، كما نظمت حملات بمختلف المناطق الأمنية وتزايد الظهور الأمني بها، سواء للوحدات المتنقلة أو الدراجين، كما تعززت المدارات وملتقيات الطرق بعناصر السير والجولان.
وفي مراكش، التي تعرف إقبالا كبيرا للسياح من داخل الوطن وخارجه، انطلق التأهب الأمني، إذ بعد اجتماعات توجيهية، أشرف عليها، محمد مشيشو، والي الأمن الجديد، نظمت طيلة الأسبوع الماضي، بدا الحي الشتوي، منذ أول أمس (الأحد)، في حالة أمنية مغايرة، سيما أن المنطقة تضم عددا من المؤسسات الفندقية والمصنفة والمطاعم، إذ شوهد ظهور لافت لعناصر الشرطة من مختلف المصالح، وتحرك ميداني يعكس الاستراتيجية الاستباقية لتأمين احتفالات رأس السنة. ولم تتوقف التعبئة عند الحي الشتوي، إذ امتدت إلى حي كيليز وكل أرجاء المدينة التي تعرف توافد السياح والمواطنين.
ووفق إفادة مصادر متطابقة فإن مختلف المدن، نظير فاس ومكناس وأكادير وطنجة وغيرها، شهدت الإعدادات نفسها، عبر توزيع معقلن للموارد البشرية والآليات، وفق توجيهات المديرية العامة للأمن الوطني التي تتبنى إستراتيجية الحضور الميداني والتنسيق بين مختلف المصالح الأمنية، ودينامية قاعات القيادة والتنسيق، المتوفرة بالعديد من المدن، وهي الجهاز الذي يدبر التدخلات الميدانية بواسطة دوريات النجدة، ويسهر على المراقبة بالكاميرات الحضرية، قصد الاستجابة الفورية لنداءات المواطنين، والتنسيق بين المكونات الأمنية من مختلف التخصصات في ما يتعلق بالمحافظة على النظام العام واستتباب الأمن.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد