أكدت وسائل إعلام إسبانية أن إسبانيا والمغرب يشرفان على الإجراءات الأخيرة من أجل إعادة فتح المعبر الحدودي في مليلية المحتلة، والذي كان متواجدا من قبل، وإحداث معبر رسمي في سبتة المحتلة، في سابقة من نوعها بتاريخ النزاع على المدينتين المحتلتين.
وتعارض بعض الأوساط السياسية الإسبانية هذه العملية لأنها محدودة التأثير.
وتبرز وسائل الإعلام الإسبانية مثل جريدتي الباييس وكونفدنسيال، أن عملية فتح المعبرين تأتي تطبيقا للتفاهمات التي وقعت بين البلدين في أعقاب الزيارة التي كان قد قام بها رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز إلى الرباط يوم 7 أبريل 2022، واستقبال الملك محمد السادس له.
وتشير جريدة الباييس نقلا عن مصادر مقربة من الحكومة، أن تاريخ بدء العمل في المعبرين الحدوديين كان مرتقبا أمس الخميس، غير أن الإجراءات الإدارية الخاصة بعملية التصدير والاستيراد تأخرت، ولهذا تعتقد المصادر أن عملية التبادل التجاري عبر سبتة ومليلية قد تبدأ خلال الأيام المقبلة. ويبدو أن البضائع التي سيتم تبادلها هي من الجانب المغربي: الفاكهة والخضروات والأسماك. وعن الجانب الإسباني: منتجات النظافة والأجهزة المنزلية والإلكترونيات. ويبدو أن الأمر سيقتصر، وفق جريدة كونفدنسيال، على شاحنة بضائع من طرف واحد في اليوم خلال المرحلة الأولى.