صورة..طائرة رئاسية جزائرية تتجنب المرور عبر المجال الجوي لدولة مالي بعد البلاغ الناري ضد نظام تبون

شارك هذا المقال

المحرر – ف.الم

تجنبت طائرة رئاسية جزائرية أمس الأحد المرور عبر المجال الجوي لدولة مالي في طريقها نحو ليبيريا.

وأظهر موقع تتبع حركة الطيران الدولي flightradar الطائرة الجزائرية تنحرف في طريقها إلى ليبيريا وعوض أن تمر في الأجواء المالية مباشرة اختارت المرور عبر المجال الجوي السينغال غينيا.

ويبدو أن حكام قصر المرادية متخوفون من إسقاط طائرتها في الأجواء المالية خصوصا بعد البلاغ الناري الخارجية المالية والذي اتهم الجزائر بدعم الجماعات الإرهابية.

وتمر العلاقات بين الجزائر وباماكو حالياً بتوتر غير مسبوق، ويوم الأربعاء الماضي نددت مالي بـ”استمرار تدخل” الجزائر المجاورة في شطرها الشمالي الذي يشهد تمردا للطوارق، متهمة إياها بدعم “مجموعات إرهابية” في هذه المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية المالية في بيان إنها “تبلغت عبر الصحافة تصريحات” وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف و”التي علق فيها على الاستراتيجية المالية لمكافحة الإرهاب”.

وأضافت الوزارة أنها سبق أن دانت “قرب الجزائر وتواطؤها مع المجموعات الإرهابية التي تزعزع استقرار مالي”.

ونددت “بشدة بهذا التدخل الجديد للجزائر في الشؤون الداخلية لمالي”.

وذكّرت الخارجية المالية بأن “الخيارات الاستراتيجية لمكافحة المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من دول أجنبية، تندرج فقط في إطار سيادة مالي” وجارتيها بوركينا فاسو والنيجر، والتي شكلت معهما كونفدرالية بعد انسحاب الدول الثلاث من المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا.

ودعت الجزائر إلى “الكف عن جعل مالي رافعة لتموضعها الدولي”.

وأعلن المجلس العسكري المالي في 25 يناير 2024 “إنهاء” اتفاق السلام الذي وقع في الجزائر عام 2015 “بمفعول فوري”، والذي اعتبر لوقت طويل عاملا حيويا لإرساء الاستقرار في مالي.

واعتبر الاتفاق كأنه لم يكن منذ تجدد الأعمال العدائية العام 2023 ضد الدولة المركزية والجيش المالي من قبل مجموعات انفصالية يهيمن عليها الطوارق، إثر انسحاب بعثة الأمم المتحدة (مينوسما) بناء على مطالبة المجلس العسكري بعد انتشار استمر عشرة أعوام.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد