ذكر تقرير منشور على موقع newslooks أن حكمة الملك محمد السادس تقود إلى الانتصارات في قضية الصحراء المغربية.
وأشار بيل ميخائيل، الخبير في العلاقات الدولية بجامعتي جورج واشنطن وميريلاند، كاتب المقال إلى أن التطورات العديدة والتقدم السلمي الناتج عن سياسات جلالة الملك محمد السادس هي الدليل الأكثر وضوحا وقوة على التأثير المفيد للمغرب على دبلوماسية شمال أفريقيا وغرب أفريقيا.
وبحسب ذات المصدر، هذا يؤثر بشكل مباشر على قضية الصحراء المغربية لأن المغرب هو الدولة الوحيدة في العالم المعنية بالصحراء، والتي تمتلك استراتيجية شاملة لتطوير الصحراء المغربية وتحويلها إلى منطقة مزدهرة.
وترتكز السياسة الخارجية المغربية على مبدأ أساسي وهو احترام الشؤون الداخلية لجميع الدول، بما في ذلك سيادة المملكة على كامل أراضيها.
وشدد الخبير في العلاقات الدولية بجامعتي جورج واشنطن وميريلاند، أن هناك ديناميكية تحيط بقضية الصحراء المغربية برمتها، ويتجلى ذلك في العدد المتزايد من التصريحات التي تعترف بشكل لا لبس فيه بالسيادة المغربية على الصحراء كجزء من المملكة المغربية ويضاف إلى ذلك اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخطابات مختلف أعضاء الكونجرس الأمريكي.
وتابع كاتب المقال:”لقد عاد كل دبلوماسي أميركي زار الجزائر والمغرب إلى واشنطن، وأبلغ أعلى مستويات الحكومة الأميركية بحق المغرب في الصحراء. وقد عادوا مقتنعين بالتوافق بين الحكومتين الأميركية والمغربية فيما يتصل بقضية الصحراء”.
وزاد:”لم تشهد المغرب قط مشاكل حدودية مع جيرانها، ولم تنتهج قط سياسة خارجية توسعية، ولم تكن قط معادية للجزائر أو موريتانيا أو أي دولة أخرى. وتاريخيا، احترمت جميع القوى الكبرى مكانة المغرب المرموقة عالميا. كل دولة تعترف بنوايا المغرب السلمية وموقفه غير العدواني تجاه الصحراء. لقد دعا المغرب باستمرار إلى حل سياسي لقضية الصحراء، كما اعترفت الولايات المتحدة باستمرار بالنهج الإيجابي للمغرب. لقد اعتبروا دور المغرب بناء”.