أعلنت حركة “أزواد”، يوم الثلاثاء، أنها حررت مواطنا إسبانيا كان قد اختطف بجنوب الجزائر في 14 يناير الجاري.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، محمد المولود رمضان، أن الرهينة الإسباني نقل لاحقا إلى شمال مالي من قبل خاطفيه، وتم تحريره يوم الاثنين بفضل جهود حركته، وهو “في حالة صحية جيدة”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت وزارة الخارجية الإسبانية قد أكدت يوم الخميس الماضي اختطاف مواطن إسباني بالجزائر، وتعهدت بالعمل بنشاط لتحقيق إطلاق سراحه.
يذكر أن حركة “أزواد” أعربت، يوم السبت، عن قلقها إزاء عمليات اختطاف الأجانب الأخيرة في دول الساحل، واعتبرت أن نقل الرهينة الإسباني من قبل خاطفيه إلى شمال مالي “يشكل عملا خطيرا وغير مقبول يهدف إلى تشويه صورة السكان المسالمين” في تلك المنطقة.
وفي منشور على منصة إكس، قال أحد قادة جبهة تحرير أزواد إن مواطنا إسبانيا يُدعى جيلبرت نافارو “خُطف في الجزائر قبل أيام قليلة” ونقله خاطفوه إلى شمال مالي، حررته جبهة تحرير أزواد أمس الاثنين.
وقال أتاي أغ محمد، الذي يعمل أيضا متحدثا باسم الجماعة، إن الرهينة السابق سيقضي الليل احترازيا مع جبهة تحرير أزواد قبل نقله إلى السلطات الجزائرية.
وبحسب “رويترز” لم ترد وزارة الخارجية الإسبانية على الفور على طلب للتعليق.