يواجه لاعب في البطولة الوطنية لكرة القدم، تهما تتعلق بالنصب والاحتيال، والتهديد بالقتل، رفقة والديه وشقيقه.
وتكشف وثائق الملف والشكاية والتسجيلات أن اللاعب وأفرادا من أسرته غرروا بامرأة قريبة منهم، بإنشاء شركة تجارية، أوهموها أنها ستدر عليها عشرة ملايين شهريا، فقبلت الفكرة، وقامت بتحويل المبلغ الذي طلبه منها المشتكى بهم، والمحدد في 250 مليونا، مقسمة على ثلاث دفعات، كلها في الحساب البنكي للاعب.
وبحسب جريدة الصباح التي أوردت الخبر في عددها الجديد، أدلت المشتكية، في ملف شكايتها إلى وكيل الملك، بالوثائق التي تثبت التحويلات البنكية.
وبعد مرور تسعة أشهر على تحويل المبلغ، استفسرت المشتكية عن الشركة، والإجراءات القانونية التي قام بها المشتكى بهم، ومصير أموالها، لكنهم ظلوا يماطلونها، ويتحججون بأسباب واهية وغير منطقية، حسب الشكاية، الشيء الذي جعل الشك يتسرب إليها.
ولما استفسرت المشتكية حول الإجراءات المعمول بها في إنشاء الشركات، تبين لها أنها كانت ضحية نصب واحتيال، فأخبرت أفراد العائلة المذكورة بنيتها اللجوء إلى القضاء، ليلتمسوا منها منحهم بعض الوقت، لإعادة المبلغ كاملا، لكنها فقدت فيهم الثقة.
ودفع الشك المشتكية إلى تسجيل مجموعة من المكالمات الهاتفية، من أجل توثيق المحادثات التي جمعتها بأفراد العائلة المشتكى بهم، والذين كانوا يقرون فيها بالنصب الذي تعرضت له، لتقوم بتفريغها، وتحرير محضر معاينة بشأنها من قبل مفوض قضائي.
وتقدمت العارضة بشكاية ضد شقيق اللاعب، تتهمه فيها بالتهديد بالقتل واستغلال النفوذ والسب والقذف، إذ تشير في شكايتها إلى أنه هددها، برميها من الطابق الرابع لعمارة، ونعتها بأبشع النعوت القدحية.
يذكر أن اللاعب موضوع الشكاية مازال ينشط حاليا في البطولة الوطنية، وسبق له حمل قميص الرجاء وفرق أخرى.