المحرر الرباط
52 يوما من المفاوضات و لاتزال حكومة عبد الاله بنكيران لم ترى النور بعد، في وقت تعيش فيه بعض القطاعات على وقع الفراغ لعدم استطاعت بنكيران الى حدود اللحظة تشكيل حكومة يقودها الى جانب الاحزاب التي وافقت على التحالف معه.
و يتساءل عدد من المغاربة من خلال صفحات فايسبوكية، عن الجهات التي تسير شؤون المملكة، في ظل غياب حكومة يتمخض عنها مجلس حكومي يجتمع كل اسبوع من أجل البث في القوانين و اصلاح ما يمكن اصلاحه.
و اكد عدد من المعلقين على تاخر الاعلان عن أعضاء الحكومة، أن البلاد في هذه الايام تعيش أسعد ايامها، في ظل غياب البهرجة السياسية، و الفضائح الوزارية التي ألف المغاربة تتبعها عبر وسائل الاعلام، مؤكدين على أن المغرب كبلد يفتقر للعمل السياسي الواضح و الشفاف، من الاحسن أن يسيره الملك لوحده، دون اي حاجة للسياسيين او لاي شخص استرى اصوات المواطنين للوصول الى مركز القرار.
من جهة أخرى، طالب عدد من النشطاء من عبد الاله بنكيران، التحلي بالشجاعة، و الاعلان عن حكومة بدون عزيز اخنوش، أو رفع الراية البيضاء و الاحتكام للملك، الذي سيقرر ما اذا كانت ستعاد الانتخابات، أو سيعين شخصية ذات جراة أكبر من شأنها أن تدبر المرحلة بكل سلاسة.