الموت يخطف أسامة الخليفي أحد الوجوه البارزة في حركة 20 فبراير

توفي اليوم الجمعة الناشط أسامة الخليفي أحد الوجوه البارزة في حركة 20 فبراير بعد صراع طويل مع المرض.

ونعى العديد من الشخصيات السياسية والفنية والحقوقية بالمغرب الراحل في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب عبد الله بووانو القيادي في حزب العدالة والتنمية:”انتقل إلى عفو الله الشاب أسامة الخليفي، مساء الجمعة 31 يناير 2025، بالمستشفى الجامعي بفاس، وذلك بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج”.

وأضاف بووانو:”الفقيد عرف بنشاطه النضالي خلال الاحتجاجات الشبابية التي عرفتها بلادنا سنة 2011.

وختم رئيس المجموعة النيابية لحزب المصباح تدوينته بالقول:”وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم بخالص التعازي لأسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، ولكافة معارفه، وأسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته”.

وبدوره علق الفنان محمد الشوبي على وفاة الناشط الخليفي وكتب في منشور على حسابه في الفيسبوك:”خبر حزين، أسامة الخليفي في ذمة الله”.

وتابع:”كان شابا طموحا. اختلفنا حول الأهداف بعد ظهور حركة 20 فيراير. كان يصغي لي جيدا مع صديقي علي مبارك.
للأسف الشديد تم استغلاله شر استغلال من طرف المتاجرين بقضايا الوطن الذين تعودوا على استعمال الشباب حطبا للمحرقة من أجل نيل المكاسب والامتيازات ومساومة الدولة. من هنا بدأت معاناته.
الاعمار بيد الله .
إنا لله وإنا إليه راجعون”.

أعجبتك هذه المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد