تحدث تقرير لصحيفة أفريكا أنتلجنس الفرنسية معنون ب:”البطاريات المغربية جبهة جديدة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن” ، عن الصراع التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين حول المغرب الذي أصبح رائداً في صناعة البطاريات الكهربائية.
وبحسب الصحيفة ففي إطار حربها ضد الصين، ستولي إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، اهتماما خاصا للمغرب.
وبحسب التقرير فقد أصبحت المملكة الشريفة، الدولة الإفريقية الوحيدة التي لديها اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة، في السنوات الأخيرة أرض صيد لمجموعات صينية كبيرة.
وفي ذات السياق، أعلنت شركات صينية عن مشاريع بقيمة تفوق 10 مليارات يورو لإنشاء مصانع لإنتاج البطاريات ومكوناتها. وبحسب مراقبين فهذه الخطوة الصينية ليست مجرد توسع اقتصادي، بل هي استراتيجية مدروسة لتجاوز الرسوم الجمركية الغربية، مستفيدة من اتفاقيات التبادل الحر التي تجمع المغرب بكل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
لكن هذه التحركات الصينية لن تمر دون رد أمريكي، إذ تسعى واشنطن منذ سنوات إلى تقليل اعتمادها على المعادن والتكنولوجيا الصينية، خصوصًا في القطاعات الحساسة مثل الطاقات المتجددة والصناعات الكهربائية.