المحرر- ف.الم
دعت جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا إلى قطيعة كاملة مع جبهة البوليساريو الانفصالية، وضرورة الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على أراضيها الجنوبية.
وعبرت الجبهة في بلاغ توصل المحرر بنسخة منه عن عميق تقديرها للمملكة المغربية الشقيقة وشعبها الشقيق، موجهة الدعوة للسيد احمد الشرع بصفته رئيسا لدولة سوريا وللسيد أسعد الشيباني بصفته عميداً للدبلوماسية السورية وذلك من باب العرفان بالجميل إلى إصلاح كل الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها نظام بشار الأسد بحق العلاقات التاريخية بين الرباط ودمشق.
ودعت الجبهة السلطة الجديدة في دمشق إلى المبادرة بقطع العلاقات مع جبهة البوليساريو الشيوعية، التي كانت حليفا لنظام الأسد.
كما طالبت الجبهة من القيادة السورية الاعتراف الرسمي بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على صحرائها، وافتتاح مكتب قنصلي في مدينة العيون كبرى مدن المحافظات الصحراوية المغربية، واتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ودعت الجهة السالفة الذكر القيادة السورية إلى الاستفادة من الخبرات والتجربة المغربية لإعادة بناء أجهزة ومؤسسات الدولة السورية الجديدة.
ويأتي هذا الطلب من الجبهة السورية في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها المنطقة، حيث تسعى العديد من الدول إلى إعادة ترتيب علاقاتها بما يخدم مصالحها الاستراتيجية.