المحرر – ف. الم
نشرت سارة كنافو البرلمانية الفرنسية فاتورة يكشف تفاصيل المبلغ الذي تنفقه فرنسا على الجزائر.
ويؤكد التقرير الذي نشرته كنافو أن الجزائر تُكلف فرنسا أكثر من 9 مليارات يورو سنويًا، موزعة على المهاجرين الجزائريين في فرنسا، مثل المساعدات الاجتماعية، الإسكان، دعم الطلاب الأجانب، والمهاجرين غير الشرعيين.
وتأتي الوثيقة التي نشرتها النائبة الفرنسية لتضع حدا لأبواق الكابرانات التي تحدتها وسارعت لتكذيب الخبر.
وكانت النائبة الفرنسية قد صرحت بالخبر شهر شتنبر الماضي في برنامج “Les Grandes Gueules” على قناة “أر أم سي”، في سياق طرحها لمقترحات من أجل تقليل النفقات العامة، في ظل المديونية الضخمة التي تعاني منها فرنسا.
وقالت كنافو في معرض شرحها: “هل تعلمون أننا نقدم 800 مليون يورو للجزائر كمساعدات عامة للتنمية؟ وهل تعلمون أننا نقدم كل عام 120 مليون يورو للصين، وهي أكبر قوة اقتصادية في العالم؟”.
وفي الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها سارة كنافو هذه الأرقام. ففي ماي الماضي، نشرت تغريدة على نفس الشبكة الاجتماعية، متسائلة: “كيف يمكننا أن نقدم 800 مليون يورو كمساعدات تنموية للجزائر كل عام، في حين أنها ترفض استعادة مهاجريها غير الشرعيين؟”.
وأثارت تصريحات كنافو جدلا واسعا في الجزائر، وقدمت هذه الأخيرة شكوى أمام القضاء في باريس ضد البرلمانية الأوروبية المنتمية لحزب “الاسترداد” اليميني المتطرف.