وذكرت عدة تقارير صحفية أن رجل الأمن الإسباني، التابع للحرس المدني، مزق جواز السفر الخاص بالمغربي في شارع “Martinez Catena”، قرب المعبر الحدودي “ترخال”، في سبتة المحتلة.
وذكرت المصادر ذاتها أن إقدام الأمني الإسباني على تمزيق جواز سفر المغربي كان على خلفية حادث مروري تسبب فيه أحد المارة.
وبعد الحادث، توجه المواطن المغربي مباشرة إلى مقر القيادة العليا للشرطة الإسبانية في سبتة المحتلة لتقديم شكاية بالأمني الإسباني. وحذرت المؤسسة الأمنية الإسبانية المذكورة المواطن المغربي من خطورة الإدلاء بأية ادعاءات مغرضة قد تنعكس عليه سلبا، في حال عدم صحة المعلومات الواردة في نص الدعوى القضائية، التي سيتقدم بها ضد الأمني المشار إليه.
يذكر أن القوانين الدولية تفرض احترام وثائق الدول الأخرى، بمنع تمزيقها، أو حرقها، أو إتلافها، وأي سلوك في هذا الاتجاه، يعتبر خرقا لكل المواثيق الدولية، بالنظر إلى أن جواز السفر يعتبر رمزا للدولة، التي تتكفل بحامله وتدعمه وتؤازره أينما حل وارتحل.