وزير الخارجية الجزائري يعود من أديس أبابا بخفي حنين

غادرت الطائرة الرسمية الجزائرية العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في اتجاه الجزائر العاصمة، وفقًا لما نقله الصحفي الكيني موينغي ماينا عبر حسابه في موقع إكس.

وأشارت مصادر مراقبة إلى أن وزير الخارجية الجزائري كان يُرجح وجوده على متن الرحلة، وذلك في أعقاب فشل دبلوماسي جديد للجزائر في الحصول على مقعد بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي خلال التصويت الأخير.

وكانت الجزائر قد خاضت حملة دبلوماسية مكثفة لدعم ترشيحها للمنصب، إلا أن النتائج أظهرت عزوفًا أفريقيًّا عن دعم طلبها، في خطوة تُضاف إلى سلسلة انتكاسات دبلوماسية عكرت مساعي البلاد الأخيرة لتوسيع نفوذها بالقارة. ولم تُصدر الخارجية الجزائرية أي بيان رسمي حتى الآن لتوضيح ملابسات الفشل أو ردود الفعل الرسمية.

ويُعتقد أن عودة الوزير الجزائري “بخفي حنين” – كما يصفها مراقبون – تعكس تراجعًا في القدرة على حشد الدعم الإقليمي، خاصة في ظل تنافس دولي وإفريقي محتدم على المواقع الاستراتيجية داخل أروقة الاتحاد.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية مع جيرانها الإفريقيين توترات متقطعة، لا سيما حول قضايا الحدود والأمن الجماعي.

أعجبتك هذه المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد