أفادت صحيفة “أفريكا إنتجلنس” المتخصصة في الشؤون الإفريقية أن رئيس كينيا، ويليام روتو، يستعد لإجراء أول زيارة رسمية له إلى المغرب بعد شهر رمضان المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تمت مناقشتها خلال اجتماع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، مع نظيره الكيني، موساليا كودافادي، على هامش أعمال الدورة الـ46 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في إثيوبيا.
وتُعتبر هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وكينيا، حيث يُتوقع أن تؤكد نيروبي على توجه جديد في سياستها تجاه الرباط.
ومن المرجح أن تعلن كينيا خلال الزيارة دعمها الرسمي لسيادة المغرب على الصحراء، مع إنهاء دعمها لجبهة البوليساريو الانفصالية، بعد عقود من تأييدها لهذه الجبهة.
وقد لاحظ المراقبون في السنوات الأخيرة تحولاً ملحوظاً في موقف كينيا تجاه قضية الصحراء المغربية، حيث بدأت تميل أكثر نحو دعم المغرب، مع تقليل دعمها العلني للبوليساريو، على الرغم من استمرار وجود تمثيلية للجبهة في نيروبي.