دراسة: منتجات الألبان منزوعة الدسم تصيب الإنسان بأمراض السكري والسمنة

المحرر متابعة

وفقاً لأحدث الدراسات، فإن تجنب دهون الألبان يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة.

إذ استمر خبراء التغذية لعقود في إخبارنا بأن الأفضل للصحة هو شرب الألبان منزوعة الدسم، أو في أحسن الأحوال نصف منزوعة الدسم، وذلك بحسب تقرير نشره موقع MujerHoy الإسباني.

الآن، صارت هذه النصيحة بالية، فعلى عكس مما كان يعتقده الكثيرون، أثبتت آخر الدراسات أن الذين يشربون الألبان كاملة الدسم يتعرضون لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بدرجة أقل من هؤلاء الذين يشربون الألبان منزوعة الدسم.

وقد وجدت إحدى هذه الدراسات أن هؤلاء الذين يتناولون كميات أكبر من منتجات الألبان كاملة الدسم يواجهون نصف مخاطر تطور النوع الثاني من مرض السكري، مقارنةً بأولئك الذين يتناولون منتجات أقل.

في الوقت نفسه، أثبتت دراسة لجامعة هارفارد بعنوان “راسة صحة النساء” (شملت أكثر من 18.000 سيدة)، أن هؤلاء اللاتي يتناولن منتجات الألبان كاملة الدسم واجهن مخاطر الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن بنسبة تقل بـ8% عن الأخريات.

كيف يفيد الحليب كامل الدسم في تجنب المخاطر الصحية؟
السؤال التلقائي الذي سوف يتبادر إلى ذهن أي قارئ لهذه النتائج هو: “كيف يمكن أن يقلل الحليب كامل الدسم من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ومن السمنة؟”.
إحدى الإجابات هي أنه عندما يقلل الشخص من تناول هذه الدهون بشكل كبير، يميل الجسم إلى استبدالها بالسكر والكربوهيدرات المكررة، وهذا ما لم يتوقعه الخبراء.

فمشكلة السكر والكربوهيدرات المكررة، أن الجسم يقوم بتحويلها أولاً إلى سكر ثم إلى دهون، وبالأخص الدهون الحشوية أو الدهون في منطقة البطن، التي هي أخطر أنواع الدهون على الإطلاق.

بتعبير آخر، عندما تشرب اللبن خالي الدسم بدلاً من كامل الدسم تكون لديك احتمالات أكثر لتعويض هذه السعرات الحرارية بالسعرات الحرارية لقطعة من الكعك، أو البسكويت؛ لأن لها تأثيرا أكبر على مستويات الأنسولين في الدم، ومن ثم يكون لهم تأثير كبير على الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد