نادية عماري
قال الممثل المغربي محمد مفتاح إن مشاركته في المسلسل المصري مأمون وشركاه نقطة إيجابية وتجربة رائعة مع الزعيم، معتبرا أن اشتغاله مع مخرجين اخرين بعقلية أخرى وممثلين بشكل آخر تشكل إضافة ربما لم يكتسبها من قبل.
و حول الشخصية التي قام بأداء دورها في المسلسل، أضاف مفتاح أثناء استضافته ببرنامج FBM المواجهة على قناة ميدي 1 تيفي” يهمني التحدي ، واشنو العيب انني نمثل شخصية يهودي مغربي”. “المصريين ايلا عندهم هاد المشكل مع اليهود انهم غير مريحين وقتالة هاداك شغلهم هوما”.
و حول التصريحات المسيئة للمغرب التي أطلقها في وقت سابق فنانون مصريون أمثال يوسف شعبان وإلهام شاهين، أكد الممثل” وشكون استدعاه للمغرب باش يقول هاديك التصريحات مهرجان الدار البيضاء وهما مسؤولين عما قاله عن المغرب”.
“إلهام شاهين سبات المغرب قدام مغاربة في الجزائر ووقفت لها بالمرصاد وما هضروش، حتى دخلت أنا ولما صرحنا بهاد الشي أغلب الصحفيين المغاربة قالوا انه مشكل خاص بيني وبينها وصراع فردي بيننا، وطلبت من المهرجانات المغربية مايستدعيوهاش”، يؤكد مفتاح.
و اعترف مفتاح أنه لو كان لديه عمل يشتغل عليه بالمغرب لما قبل بالذهاب لمصر والاشتغال بالمسلسل السالف الذكر، يؤكد”لو كان عندي شغل في المغرب مانمشيش لمصر كايتسالني الضو الما الكرا التليفون أنا هو صندوق الضمان الاجتماعي، و أنا مللي كاندخل للمغرب راني شوماج”.
و حول السبب الحقيقي وراء عدم قيامه بإنتاج أو إخراج أعمال خاصة به في المملكة رغم التجارب الفنية التي راكمها من خلال عمله مع السوريين في وقت سابق، أفاد مفتاح”المركز السينمائي المغربي لا يدعم كاين باك صاحبي، دخلت لمجال الانتاج لكن الإمكانات ضعيفة جدا ممكن نجمع الفلوس ولكن خاصك تخلص الناس، حينما كنت اشتغل مع السوريين كمنتج كنت اعمل كصديق كنت فقط أساعدهم ريثما يدخلوا الفلوس ديالهم ويرجعوا ليا الفلوس اللي صرفت”.
و بخصوص المشاكل التي يعاني منها القطاع الفني بالمغرب، اعتبر المتحدث أن المسارح غير متوفرة بحيث ينبغي أن تأخذ الدور لكي تصل وتعرض فيها كما أنك تعمل في الستينيات من القرن الماضي، يشرح بالقل” المسرح مكيخلصش المصاريف اليومية ديالك لان الجمهور ماكايجيش، واحنا كممثلين مكنعرفوش راسنا لأي وزارة تابعين”.
و بشأن استبعاد الأفلام المغربية من المهرجان الدولي لمراكش، يقول الممثل المغربي”ماشفناش شي فيلم نقولوا ممكن يمثلنا في المهرجان، و في هذا الصدد أتساءل بخصوص اللجنة التي تمثلنا هل فيهم مغاربة ام كلهم أجانب، ولا ندري ما هي المعايير التي تم بناءا عليها اختيار الأفلام المشاركة في السنة الفارطة، حيث لاحظنا وجود أفلام دون المستوى”.