اعترف الدبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت بتاريخ 12 فبراير 2025 بتورط النظام الجزائري مع نظام الأسد في قتال الشعب السوري وإرسال طيارين وطائرات حربية وعسكريين إلى سورية في دليل ووثيقة مصورة تدين النظام في الجزائر.
وقال الدبلوماسي الجزائري أنه :”مابين 2013 و 2015 العصابة في الجزائر أرسلت ضباط وطيارين خاصة وأرسلت طائرات ساهمت في قصف الثورة السورية وأنا تحدثت عن هذا الموضوع في 2013 و2014 في وقته قلت أن هناك الكثير من الدلائل ولدينا العديد من الشهادات من بعض الناس المطلعين على الموضوع يعني آنذاك لماذا أرسلوهم آنذاك ولماذا نقول الآن أن هذا الخبر غير صحيح لأن آنذاك نظام بشار كان على وشك السقوط نظام بشار كان على أبواب السقوط بعد ماكان يقتل الشعب السوري و انشقوا من عنده عشرات الآلاف من الضباط والجنود خاصة السنة والتحقوا بالثورة و شكلوا مجموعات مسلحة إضافة إلى المجموعات الإسلامية إلى آخره ودخل حزب الله يساعد النظام وفشل ودخلت إيران وفشلت أما عندما تدخل الروس النظام الجزائري العصابة في الجزائر خلاص لم تعد ترسل بعسكريين وطيارين خاصة أرسلت طيارين وأرسلت أسلحة وأرسلت ضباط أرسلت لكن بين 2013 و2015 لماذا بعدما تدخل الروس أولاً بعد أشهر بدأ النظام السوري يسترجع المبادرة”.
مضيفاً أن:”الإيرانيين أرسلوا المزيد من الميليشيات والايرانيين ارسلوا المزيد والروس دخلوا بالآلاف”.
وتابع:”صحيح العصابة في الجزائر ظلت تدعم النظام السوري إعلاميا دبلوماسيا تقنيا ماليا هذا كلها فعلته ولآخر نهار سقط فيه ولكن كما قلت من 2013 و2015 ظلوا ولكن بعد 2015 كان دعما ماليا تقنيا اعلاميا دبلوماسيا شفناه يعني ممثل العصابة فيما يسمى مجلس الأمن لآخر لحظة يقول لك هؤلاء إرهابيين هؤلاء إرهابيين”.