مرة أخرى: مصادر هشام جيراندو توقعه في الكدب و الاشاعة ‘وثيقة’

المحرر الرباط

 

ادعى هشام جيراندو عبر احدى خرجاته البهلوانية, أن المقر الجهوي للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني, غير مملوك للدولة, في محاولة للضرب في مصداقية اقوى مؤسسة اثبتت نجاعتها للمواطنين المغاربة, و حققت نتائج مذهلة و غير مسبوقة في مجالات اختصاصاتها, و هو ما يثير غضب عدد من الجهات المعادية لبلادنا, و يدفعها الى تجنيد امثال جيراندو لأجل ترويج الشائعات و تلفيق التهم للمسؤولين.

و أظهرت وثيقة توصلت المحرر بنسخة منها, زيف ادعاءات هشام جيراندو, حيث تضمنت تفويتا رسميا للمقر المذكور, للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتاريخ 11 مارس 2008, ما يؤكد على أن هذا العقار كان في ملكية الدولة و لازال كذلك, عكس ما ادعاه صاحب الاخبار الكاذبة هشام جيراندو, و الذي كلما توصل بنكتة من احد مصادره الناقمين, الا و جعل منها خبرا حصريا يختمه بالتحية لشعب يعيش خرا و كريما فوق ارضه.

 

و دعى نشطاء, هشام جيراندو الى زيارة المقر الجهوي للديستي بالدار البيضاء, مشيرين الى أن مسؤوليه لن يمتنعوا ابدا عن مرافقته في زيارة خاصة ستمكنه من الاطلاع على جميع مرافقه, بل و سيمكنونه من جميع الوثائق المتعلقة بملكية هذا المبنى الذي يشتغل في ضوء النهار, كما أكد هؤلاء على أن جيراندو و من هم على شاكلته, يعشقون الصيد في المياه العكرة, و يمقتون فتح نقاشات عقلانية مبنية على الحجج و الدلائل.

من جهة اخرى, سجل متابعون لشطحات جيراندو, محاولاته المتكررة لزرع الفتنة بين مكونات الشعب المغربي, عبر بتر منطقة الريف عن المملكة المغربية, و هي الربوع التي ظلت لعقود تحت الببيعة العلوية قبل أن يطل علينا جيراندو من كندا لتأكيد العكس عبر كلام تافه يفتقد لابسط شروط و مقومات الخطاب السياسي العقلاني, . و يؤكد على تفاهة سي هشام و انخراطه في الحملات الهوجاء التي يشنها الكابرانات ضد المغرب.

 

أعجبتك هذه المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد