إدانة فلسطيني سجل أشرطة جنسية لفتيات مغربيات

أصدرت المحكمة الابتدائية بالناظور، الخميس المنصرم حكمها في قضية الفلسطيني، المعتقل في الأسبوع الأخير من فبراير الماضي، بمطار محمد الخامس، متلبسا بحيازة حاسوب به أشرطة جنسية لفتيات مغربيات.
وبحسب صحيفة الصباح التي أوردت الخبر فقد أدانت المحكمة المتهم الحامل للجنسيتين الفلسطينية والبرازيلية، بالحبس سنتين نافذتين، وغرامة مالية، بالإضافة إلى تعويض مالي لفائدة مطالبة بالحق المدني.
وتوبع المتهم، البالغ من العمر 66 سنة، من قبل النيابة العامة بجرائم التحرش الجنسي باستعمال تهديدات، مستغلا السلطة التي تخولها له مهامه ذات طبيعة جنسية، وعلى من له سلطة عليها، وتسجيل وتوزيع صورة شخص في مكان خاص دون موافقته، والتشهير به والتقاط صور، وتسجيل وتوزيع صور صادرة بشكل خاص، دون موافقة أصحابها والفساد، واستدراج شخص قصد ممارسة البغاء عن طريق ممارسة ضغوطاته عليه، والمس بمعطيات ذات طابع شخصي دون رضى صاحبها، والتحريض على الدعارة، والتحرش الجنسي بواسطة رسائل هاتفية إلكترونية.
وأحيل المتهم من قبل الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية العروي بالناظور، على النيابة العامة، في متم فبراير الماضي، بعد أن تم إيقافه قبل ذلك من قبل مصالح أمن مطار البيضاء، وهو يهم بمغادرة التراب الوطني نحو البرازيل، وضبطت بحوزته حاسوبا خزن به مجموعة من الأشرطة الجنسية التي جمعته رفقة مغربيات، ليتم تسليمه إلى مصالح الشرطة القضائية بالعروي، التي باشرت معه الأبحاث التمهيدية.
وأثناء البحث معه اتضح أنه ربط علاقة بأزيد من ثلاث فتيات، وكان يتصيد ضحاياه بطعم تدبير عمل قبل عرض الخطبة عليهن، ليتمكن من أجسادهن ويصورهن في وضعيات مخلة بالحياء، ما يمهد له الطريق لابتزازهن تحت تهديدات التشهير بهن ونشر الفيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفضحت المتهم شكاية تقدمت بها فتاة متحدرة من العروي، إذ بسطت فيها أنها تعرفت على المشكوك في أمره بعد أن وعدها بتدبير عمل لها بالناظور، قبل أن تتطور العلاقة بينهما، ليتقدم إلى خطبتها، ما سهل عليه التغرير بها واستدراجها إلى الفراش، موضحة أنه سلمها في البداية مشروبا مخدرا. واستغل المتهم لقاءاته الحميمية مع الضحية ليصورها مرات في وضعيات جنسية، قبل أن تقطع علاقتها معه، لرفضه إتمام الوعد بالزواج وتيقنها من أنه محتال ليس إلا.
وبعد ذلك، شرع المتهم في ابتزازها بالصور والأشرطة وتهديدها بنشرها وتوزيعها على أفراد عائلتها المحافظة، ما دفعها إلى تقديم شكاية ضده.
وساهمت سرعة الإجراءات التي اتخذتها الشرطة القضائية في استباق نوايا المتهم، وضبطه قبل مغادرة أرض الوطن حاملا معه الفيديوهات الفاضحة لضحاياه.

أعجبتك هذه المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد