ذكرت صحيفة لاكروا الفرنسية أن العلاقات بين الجزائر وفرنسا تسير في اتجاه سيئ للغاية.
وقالت لاكروا -في افتتاحية بقلم رئيس تحريرها جان كريستوف بلوكين- إن على وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايلو أن يخفف من تعليقاته بشأن الجزائر، لأنه يخاطر بتصعيد التوتر في العلاقة بين البلدين، وهو بذلك يلعب ضد مصالح بلاده.
وأوضح رئيس التحرير أن هناك حاجة ماسة للحوار ومنع سيناريو الانهيار الذي لن يستفيد منه إلا المتطرفون، مؤكدا صعوبة التعامل مع نظام يسيطر فيه نظام أمني غامض على أنصار الاعتدال، مع أن السبب الرئيسي للنزاع معروف جيدا، “وهو شعور الجزائر بالإهانة من قرار فرنسا الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء”.
ودعا بلوكين إلى ضبط الخطاب الفرنسي تجاه الجزائر، وحمل السياسيين المسؤولية عن تفادي تأجيج الأزمة بما يضر مصالح فرنسا، كما طالب بتفعيل الحوار الدبلوماسي كأداة رئيسية لإعادة بناء الثقة بين البلدين وتجنب تطورات قد تكون كارثية على العلاقات الثنائية.