تعرضت السيدة نورة الفاضيلي، التي سبق وأن صرحت لقناة المحرر عن معاناتها مع العنف الأسري، لاعتداء جديد اليوم بمدينة بوعرفة، في تطور صادم يعتقد أنه “عقاب” لها على كشف معاناتها للصحافة.
وكانت نورة قد فتحت قلبها في تصريح سابق، متحدّثة عن العنف الذي تعرضت له من قبل زوجها وأسرته ، مما أثار تعاطفا واسعا بين المتابعين. لكن بدلا من أن تلقى الحماية، وجدت نفسها ضحية جديدة للعنف، مما يطرح تساؤلات حول دور السلطات في حمايتها وحماية كل النساء اللواتي يجرؤن على كسر حاجز الصمت.
ويطالب الرأي العام بفتح تحقيق جدي في هذه الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الضحية ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.