أدانت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد التدوينات التحريضية التي يطلقها سليمان الريسوني الموجود في حالة فرار من البلد.
وقالت المنظمة في بلاغ لها أن الريسوني:”يوجه مجموعة من الاتهامات المفبركة والهجوم الممنهج على المؤسسات الأمنية، في شخص مديرها العام السيد المحترم عبد اللطيف الحموشي، وذلك من أجل إرضاء أعداء الوحدة الترابية، في محاولات يائسة لتبخيس المجهودات المتواصلة لمؤسسات الدولة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمواطنين.
وقد كشفت عدة مصادر يضيف البلاغ، تورط المعني بالأمر في العديد من القضايا الإجرامية، حيث ينشر حاليا مجموعة من التدوينات التحريضية ضد مؤسسات الدولة، وهذه التدوينات هي دون أسس حقيقية وتفتقر إلى أدنى الأدلة، وذلك استرزاقا بذلك من طرفه، وإرضاء لأعداء المملكة المغربية الشريفة الذين يمولونه.
وعبرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد عن إستنكارها الشديد للتدوينات التحريضية للريسوني من أجل إرضاء المخابرات الجزائرية الفاشلة في شخص المدعو سعيد شنقريحة وجماعته، مدينة لخيانته العظمى للوطن وللأمة المغربية وللمؤسسات الملكية.