كشفت “إذاعة فرنسا الدولية”، اليوم الخميس، نقلا عن مصدر دبلوماسي في مجلس الأمن الدولي، أن مالي والجزائر وجهتا مراسلتين إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن قضية إسقاط طائرة مسيرة مسلحة تابعة لمالي اخترقت الأجواء الجزائرية.
وأشارت الاذاعة الفرنسية أن البلدين أرسلا بيانين رسميين يوم 7 أبريل، دون أن يشكل ذلك شكوى رسمية أمام المجلس، وهو ما يفند التصريحات الرسمية الصادرة من باماكو يوم 6 أبريل والتي أفادت بأنه سيتم إيداع شكوى لدى الهيئات الدولية المختصة.
ووفقا لذات المصدر، فإن إرسال البيانات الرسمية حول القضية “لا يُعتبر إطلاقا شكوى بالمعنى القانوني”.
وأكدت الإذاعة الفرنسية أن “الأمر لا يتعدى إرسال وثائق، ولم يكن مصحوبا بإيداع شكوى من أي طرف”