خرج العشرات من الماليين المقيمين بفرنسا إلى شوارع باريس في مظاهرة إحتجاجية ضد الجزائر.
ورفع المحتجون شعارات منددة بالسياسة الجزائرية تجاه دول منطقة الساحل وتدخلاتها في شؤون الدول، وعبروا عن تضامنهم مع تحالف دول الساحل الذي يضم مالي.
واتهم المحتجون النظام الحاكم في الجزائر بتأجيج الصراعات في شمال مالي من خلال تقديم دعم غير مباشر للجماعات المسلحة.
وتدهورت العلاقات بين الجزائر وباماكو مؤخراً، بسبب حادث إسقاط مسيرة مالية من قبل الجيش الجزائري قبل أيام.
وأعلنت الجزائر مطلع شهر أبريل الجاري إسقاط طائرة استطلاع مسلحة بدون طيار بدعوى أنها اخترقت مجالها الجوي، قبل أن تعلن وزارة الخارجية المالية في بيان أن الطائرة “دُمرت نتيجة عمل عدائي متعمّد من النظام الجزائري” وهو الأمر الذي أزم العلاقات بين البلدين.
وأدانت السلطات المالية بشدة العمل العدواني الذي وصفته بـ”غير المسبوق”، كما أعلن المجلس العسكري في البلاد عن إجراءات احتجاجية ضد الجزائر، من ضمنها تقديم شكوى إلى الهيئات الدولية بسبب أعمال عدوانية، ما يفاقم العلاقات المتدهورة بين البلدين منذ سنوات.