من المرتقب أن يقوم وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة بزيارة إلى العاصمة الإسبانية مدريد والعاصمة الهنغارية بودابست.
وسيناقش بوريطة مع نظرائه من هاته الدول الأوروبية إلى جانب تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية الثنائية، “قضية وجودية”، وهي تطور قضية الصحراء المغربية، خاصة بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2025.
وتأتي زيارة بوريطة إلى هاته العواصم الأوروبية بعد زيارة قادته الأسبوع الماضي إلى واشنطن حيث التقى بنظيره الأمريكي، وأكد هذا الأخير على موقف بلاده الداعم لمغربية الصحراء ولمقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب لهذا النزاع المفتعل.
ويومه الاثنين، حل بوريطة بباريس في زيارة عمل، سيلتقي خلالها نظيره الفرنسي جان نويل بارو.
وتبرز هذه الجولات الديبلوماسية المتلاحقة لرئيس الدبلوماسية المغربية حرص المغرب على توطيد مكانته كفاعل استراتيجي في محيطه الجيوسياسي، و التركيز على تسويق رؤيته لحل قضية الصحراء، التي تعد النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، و المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات.