المحرر الرباط
قال حاكم ولاية جيكاوا النيجيرية، السيد ابو بكر بادارو، أن أنبوب الغاز الذي سيربط بين المغرب و نيجيريا، سيشكل طفرة اقتصادية غير مسبوقة، بالنسبة لعدد من دول غرب افريقيا، مشيرا الى ان هذا المشروع الذي وصفه بالضخم، يعتبر “تقدما غير مسبوق” بالنسبة لنيجيريا.
و اكد بادارو، من خلال تصريحات ادلى بها لموقع الكتروني نيجيري معروف، على أن أنبوب الغاز الذي اتفق على احداثه كل من المغرب و نيجيريا، سيساعد على نمو الدول الافريقية التي سيمر منها، خصوصا في المجال الاقتصادي، و سيعكس تجربة تنموية افريقية غير مسبوقة.
و فيما يتعلق بالاتفاق الموقع بين المكتب الشريف للفوسفاط، و جمعية منتجي و ممولي الاسمدة النيجيرية، صرح المسؤول النيجيري، بأنه سيساهم في تطوير مجموعة من الأنشطة، ما سينعكس ايجابا على الاقتصادات المحلية بجميع ولايات نيجيريا، خصوصا في مجال توسيع سوق الشغل.
و اوضح طوني ايلومولو، و هو مسؤول كبير على احدى الشركات النيجيرية الضخمة في تصريحات للصحافة النيجيرية، أن الاتفاقات الموقعة مع المملكة المغربية، ستجعل الوحدات الصناعية و الشركات تطور من أنشطتها، بالاضافة الى التقليص من حجم الاحتياجات ما من شأنه أن يؤدي الى انفجار اقتصادي عظيم بنيجيريا.
و كان كل من السيدان بادارو، و ايلومولو، قد شاركا في التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات التي تخللتها الزيارة الملكية لنيجيريا، و التي تمحورت حول العديد من القطاعات و على راسها الاستثمار، و تبادل الخبرات و تكوين الشباب بغية استغلاله كقوة اقتصادية، و السياحة و الابناك…
تجدر الاشارة الى أن وزير الخارجية و التعاون النيجيري، سبق و ان أكد على اهمية الانبوب الذي سيربط المغرب بنيجيريا، من خلال تصريحات لمنابر اعلامية دولية، حيث اكد على ان هذا الورش يشكل مشروعا ذا أهمية قصوى بالنسبة لبلاده.