المحرر متابعة
يخلد اليوم المغرب اليوم الوطني للتبرع بالدم، و الذي يصادف 5 دجنبر من كل سنة، في ظل الخصاص المهول من هذا المادة.
فقد باتت حاجيات مراكز تحاقن الدم المتزايدة من المشتقات الدموية تفرض الحاجة إلى توسيع دائرة المتبرعين بالدم لجمع كميات لازمة من هذه المادة الحيوية.
وإذا كان عدد المتبرعين بالدم سنة 2016 بلغ 297 ألفا و 73 متبرعا، فإن الرهان الرئيسي يتمثل تحديدا في الرفع من نسبة المتبرعين بدمهم التي لا تتجاوز حاليا 0.95 بالمئة من الساكنة، فيما توصي منظمة الصحة العالمية بالوصول إلى نسبة 3 في المئة من مجموع سكان البلد.
و تسجل العديد من المراكز بالمغرب قلقها من الخصاص الحاصل، وذلك بالنظر للطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية، علما أن المملكة تسجل ارتفاعا متزايد في حوادث السير التي تخلف العديد من الضحايا.
و في سياق متصل، يدق فاعلون وناشطون في المجتمع المدني ناقوس الخطر حول حوادث السير، على اعتبار أن المملكة تحتل رتبة مقدمة في عدد الحوادث المسجلة مقارنة ببقية الدول الأخرى.