المحرر الرباط
لاتزال الانتقاذات الموجهة للمغني عادل الميلودي متواصلة، منذ تهجمه على الشاب رزقي، الذي اعلن توبته و التزامه، قبل أن يقرر الاعتزال من الغناء بشكل نهائي، و نشر عدد كبير من النشطاء و الصفحات المغربية، تدوينات و اشرطة، تعمد اصحابها انتقاد الميلودي، و استنكروا تطاوله على رزقي الذي لم يظهر بشكل رسمي منذ أن اعلن اعتزاله الفن.
و طالب هؤلاء النشطاء من عادل الميلودي، التقليل من خرجاته المهزلة على الفايسبوك، و استعماله لخاصية المباشر، التي وضعها فايسبوك من اجل التواصل، في مهاجمة الناس و التطاول على اعراضهم، مشددين على ان اخر شخص يمكن ان يفتي في الحلال و الحرام هو الميلودي نفسه، الذي يعيش على أموال “التعلاق” داخل الكابريهات و العلب و الليلية.
و قال احد المغاربة المقيمين بالخارج، من خلال شريط تداولته كبريات الصفحات الفايسبوكية، أن الشاب رزقي، قد امتهن الفن عندما كان الميلودي لايزال نادلا في احدى الحانات، و أن تهجم هذا الاخير عليه، يعكس جهله و اميته، و يتنافى و اسس الفن المبنية على الانفتاح و التسامح و حسن الاخلاق، داعيا اياه الى الكف عن مهاجمة الناس و الضرب في اعراضهم.
و يرى عدد من الفايسبوكيين، ان عادل الميلودي، المغني الغرباوي، الذي استطاع أن يصل يحقق ارباحا بعدما كان مغنيا بالحانات و العلب الليلية، قد تجاوز كل الحدود من خلال خرجاته الاخيرة، خصوصا عندما هدد عثمان مويلين، و تطاول على رزقي الذي ترفع عن الاجابة و فضل الالتزام بالصمت عوض النزول الى مستويات الكابريهات و الشمكارة حسب معجبيه.
[vid id=”1849930651917961″ source=”facebook”]