المحرر
ألغت إسبانيا ابتداء من يوم أمس الجمعة، الخط الجوي الرابط بين ألميريا ومليلية، والخط الرابط بين غرناطة ومليلية، كما ستخفض 3 رحلات للخط الرابط بين مدريد ومليلية، ووعدت بتخفيض خمس رحلات بين مالقا ومليلية في الأسبوع.
واستجاب المسؤولون الإسبان لمطالب سكان بني أنصار، الذين بعثوا رسائل استنكارية إلى مسؤولي مليلية المحتلة، ضد المخاطر التي تشكلها الرحلات الجوية المكثفة لطائراتها فوق منازل ستة أحياء، خاصة أن تاريخ مطار الثغر المحتل حافل بالحوادث، والتي وقعت في غالب الأحيان نتيجة ثمالة الربان أو الحالة الميكانيكية لبعض الطائرات.
ووعد هؤلاء المسؤولين حقوقيين مغاربة، بتخفيض عدد الرحلات الجوية في مطار مليلية بعد توصلهم برسائل السكان، ورسالة قدمها مناضلو اللجنة التحضيرية لتأسيس فرع جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان بإسبانيا، كما أكدوا أنهم شرعوا في مراقبة الحالة الميكانيكية للطائرات كل أربع وعشرين ساعة، كما يخضع الربابنة والمضيفات لاختبارات دورية تكشف وضعيتهم النفسية وتحاليل طبية لمراقبة استهلاكهم الكحول، وهي إجراءات جاءت بعد تبين أن جميع حوادث طائرات مليلية السابقة ناتجة عن استهلاك الربابنة للكحول بكميات مفرطة وبسبب الحالة الميكانيكية للطائرات.